وروى المجلسي، عن كنز جامع الفوائد مسندا عن الحلبي وأيضا مسندا عن الفضل بن العباس، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:... وقوله: فألهمها فجورها و تقواها قال:
معرفة الحق من الباطل. (1) قال تعالى:
إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون. (2) ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون. (3) وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون. (4) أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون. (5) روى الكليني، مسندا عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له: أقبل. فأقبل. ثم قال له: أدبر.
فأدبر. ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ولا أكملتك إلا فيمن أحب. أما إني أياك آمر، وإياك أنهي وإياك أعاقب، وإياك أثيب. (6) وروى في تحف العقول، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
إن العقل عقال من الجهل. والنفس مثل أخبث الدواب. فإن لم تعقل حارت. فالعقل عقال من الجهل. وإن الله خلق العقل فقال له: أقبل.
فأقبل. وقال له: أدبر. فأدبر. فقال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي