ابن إبراهيم، أخبرنا عثمان الشحام:
عن سلمة بن الأكوع قال: بينما النبي ببقيع الغرقد وعلي معه فحضرت الصلاة، فمر به جعفر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جعفر صل جناح أخيك. فصلى النبي بعلي وجعفر، فلما انفتل من صلاته قال: يا جعفر هذا جبرئيل يخبرني عن رب العالمين أنه صير لك جناحين أخضرين مفضضين بالزبرجد والياقوت تغدو وتروح حيث تشاء. قال علي: فقلت: يا رسول الله هذا لجعفر فما لي؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم:
يا علي أو ما علمت أن الله عز وجل خلق خلقا من أمتي يستغفرون لك إلى يوم القيامة؟ قال علي: ومن هم يا رسول الله؟ قال: قول الله عز وجل في كتابه المنزل علي: (والذين جاؤوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) فهل سبقك إلى الإيمان أحد يا علي. الحديث بطوله.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد الصوفي، أخبرنا محمد بن أحمد بن أحمد بن يحيى، أخبرنا محمد الحافظ، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عمار، أخبرنا زكريا ابن يحيى، أخبرنا حسين بن حسن، عن عيسى بن راشد، عن أبي بصير، عن عكرمة:
عن ابن عباس قال: فرض الله الاستغفار لعلي في القرآن على كل مسلم قال:
وهو قوله: (يقولون: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان) وهو السابق.
حدثني أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكيان (ظ) حدثني أبو صالح محمد بن عيسى بن عبد الرحمان، حدثني الحسين بن عبيد الله بن الخصيب ببغداد، حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثني المأمون قال: حدثني الرشيد، قال:
حدثني المهدي قال: حدثني المنصور، عن أبيه، عن أبيه: