حدثنا عبد الرحمان جميعا، عن سفيان، عن أبي هاشم عن أبي مجلز فذكر حلف أبي ذر على نزول الآية في الستة المتقدمة.
ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 384 ط بيروت).
أخبرنا أبو عبد الرحمان محمد بن عبد الله بن أحمد البالوي، أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن عبد الوهاب القرشي، أخبرنا محمد بن أيوب بن يحيى الرازي، أخبرنا عبيد الله بن معاذ، أخبرنا معتمر، عن أبيه، أخبرنا أبو مجلز، عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب أنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمان للخصومة يوم القيامة قال قيس: وفيهم أنزلت هذه الآية: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال: هم الذين بارزوا يوم بدر، علي وحمزة وعبيدة - أو بو عبيدة - ابن الحرث، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتية.
والخبر رواه جماعة عنه، وتابعه جماعة في الرواية عن أبيه، وأخرجه البخاري في الجامع الصحيح.
أخبرنا أبو نصر المفسر، أخبرنا أبو عمرو بن مطير، أخبرنا أبو إسحاق المفسر، أخبرنا سعيد بن يحيى بن سعيد، قال: حدثني عمي محمد بن سعيد، عن أبي مجلز عن قيس بن عبادة كذا عن أبي ذر، وعن أبي سعيد الخدري أن هذه الآيات نزلت في علي وصاحبيه يوم بدر: (هذان خصمان - إلى قوله - صراط الحميد).
وبه حدثنا سعيد قال: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد:
عن علي بن أبي طالب قال في قوله تعالى: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) نزلت فينا، وفي الذين بارزوا يوم بدر: عتبة شيبة والوليد.
أخبرنا أبو سعد القاضي، أخبرنا أبو سعيد المزكي، أخبرنا أحمد بن العباس،