أحمد الفارسي، أخبرنا حفص بن عمر المهرقاني، أخبرنا حبوية - يعني إسحاق ابن إسماعيل - عن عمر بن هارون، عن عمرو، عن جابر، عن محمد بن علي وتميم ابن حذلم: عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضبانا مقحمين، قال علي:
يا رسول الله ومن عدوي؟ قال: من تبرأ منك ولعنك ثم قال رسول الله: من قال رحم الله عليا يرحمه الله.
وفي (ص 365، الطبع المذكور).
فرات بن إبراهيم قال: حدثني سعيد بن الحسن، عن الحسن بن عبد الواحد، عن يوسف، عن خالد، عن حفص بن عمر، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس وعن نون، عن خالد بن معدان، عن معاذ في قوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قالا: هو علي بن أبي طالب ما يختلف فيها أحد.
وقال: قرئ علي الجوهري فأقر به، حدثنا محمد بن عمران، حدثنا علي ابن محمد الحافظ، قال: حدثني الحسين بن الحكم الحبري، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال: هم علي وشيعته.
وهذا موجود في التفسير الذي جمع الحبري.
ورواه أيضا في التفسير العتيق. ورواه أيضا سعيد بن أبي سعيد البلخي قال:
حدثني أبي، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: (أولئك هم خير البرية) قال: نزلت في علي وأهل بيته.