روى عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي، وأنه حق على الله أن تعي، ونزلت (وتعيها أذن واعية).
ومنهم العلامة ابن المغازلي في (المناقب) (ص 98 نسخة صنعاء يمن).
روى الحديث نقلا عن كتاب الفضائل عن بريدة بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
ومنهم العلامة توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 226) قال:
في حلية الأولياء بسنده عن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه علي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي وأنزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية) فأنت أذن واعية لعلمي.
ومنهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب على) (ص 55 ط أعلم پريش) روى ابن جريد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن بريدة، وأبو نعيم عن ابن عباس قال: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي فأنت واعية.
ومنهم العلامة الخثعمي السهيلي في (التعريف والأعلام) (ص 67 مخطوط) قال:
روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت (وتعيها أذن واعية) أخذ بأذن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وقال: هي هذه، ذكره النقاش.