سمعت علي بن أبي طالب يقول: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي.
هذه نسخة صححتها وتكلمت بما فيها في كتاب الحاوي لأعلى المرقات في سند الروايات.
حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر، والحاكم أبو عبد الله الحافظ، أبو سعيد محمد بن موسى جميعا، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الصفار الإصبهاني الزاهد، حدثنا أبو بكر الفضل بن جعفر الصيدلاني الواسطي بواسط، حدثنا زكريا بن يحيى بن حمويه، حدثنا سنان بن هارون، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت:
عن زر بن حبيش، عن علي بن أبي طالب قال: ضمني رسول الله إليه وقال:
أمرني ربي أن أدنيك ولا أقصيك وأن تسمع وتعي وحق على الله أن تعي فنزلت (وتعيها أذن واعية).
أخبرنا أبو الحسن الأهوازي، أخبرنا أبو بكر البيضاوي قال: حدثني أبو محمد القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله، عن أبيه عبد الله، عن أبيه محمد:
عن أبيه عمر، عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأعلمك لتعي وأنزلت علي هذه الآية: (وتعيها أذن واعية) فأنت الأذن الواعية لعلمي يا علي وأنا المدينة وأنت الباب ولا يؤتي المدينة إلا من بابها.
وأخبرنيه أيضا الحاكم الوالد، عن أبي حفص، حدثنا عبد الله بن سليمان ابن الأشعث أبو عمير به، كما سويت.
أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن إسماعيل الواعظ، أخبرنا أبو الفضل أحمد