ورى الحديث من طريق ابن مردويه عن بريدة بعين ما تقدم عن (أسباب النزول).
ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي نزيل القاهرة من مشايخنا في الرواية في (فتح العلى) (ص 19 ط المطبعة الاسلامية بالأزهر).
روى الحديث عن بريدة الأسلمي بعين ما تقدم عن (أسباب النزول).
ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 275 ط الأعلمي ببيروت) قال:
أخبرنا أبو طالب الجعفري، أخبرنا أبو الحسين الكابلي، أخبرنا أبو علي محمد ابن محمد بن أبي حذيفة، أخبرنا أبو أمية بشر بن آدم، أخبرنا عبد الله بن الزبير، عن صالح بن ميثم قال:
سمعت بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي [كذا] وحق على الله أن تعي. قال: ونزلت (وتعيها أذن واعية).
وفي (ص 281، الطبع المذكور).
أخبرنا الحسين بن محمد الثقفي، أخبرنا الحسين بن محمد المعروف المقرئ (خ) وأبو القاسم بن الفصل المقرئ، أخبرنا محمد بن غالب البغدادي، قال: حدثني بشر بن آدم، حدثنا عبد الله بن الزبير الأسدي، حدثنا صالح بن ميثم قال:
سمعت بريدة الأسلمي يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وإن أعلمك وأن تعي وحق علي الله أن تعي. ثم قال: ونزلت ( وتعيها أذن واعية).
وفي (ص 282، الطبع المذكور).