وقال يحيى بن نجيم: الهوجل: الطريق الذي لا علم به، وأنشد:
إليك أمير المؤمنين رمت بنا * هموم المنى والهوجل المتعسف (1) وقيل: هي الأرض التي لا نبت بها، قال ابن مقبل:
وجرداء خوقاء المسارح هوجل * بها لاستداء الشعشعانات مسبح (2) والهوجل: الناقة بها هوج من سرعتها، قال الكميت:
وبعد تساربهم بالسياط * هوجاء ليلتها هوجل (3) ويروي: وبعد إشارتهم، أي: في ليلتها، وقيل: هي السريعة الوساع من النوق، وقيل: هي السريعة الذاهبة في سيرها.
والهوجل: الدليل الحاذق، عن أبي عمرو.
والهوجل: البطيء المتواني الثقيل الوخم.
وقيل: هو الرجل الأحمق.
والهوجل: المرأة الواسعة، وشدده الشاعر للضرورة فقال:
* قلت تعلق فيجلا هوجلا (4) * كالهجول، وقيل الهجول: الفاجرة، وأنشد ثعلب:
عيون زهاها الكحل أما ضميرها * فعف وأما طرفها فهجول (5) قال ابن سيده: عندي: أنه الفاجر.
وقال ثعلب هنا: إنه المطمئن من الأرض، قال: وهو منه خطأ.
والهوجل: مشية في استرخاء، قال العجاج:
* في صلب لدن ومشي هوجل (6) * والهوجل: الليل الطويل، وبه فسر بيت الكميت أيضا: ليلتها هوجل، بالرفع.
والهوجل: بقايا النعاس، عن أبي عمرو.
وأيضا أنجر السفينة، وهو المرسى، عن أبي عمرو أيضا، زاد الزمخشري: الثقيل.
ويقال: أرسى السفينة بالهوجل، وهو مجاز، وهو الذي يسمى بالفارسية لنكر.
والهوجل: الرجل الأهوج الذاهب في حمقه، قال أبو كبير:
فأتت به حوش الفؤاد مبطنا * سهدا إذا ما نام ليل الهوجل (7) والهاجل: النائم، عن ابن الأعرابي.
وأيضا: الكثير السفر، عن ابن الأعرابي.
وهوجل الرجل هوجلة: نام نومة خفيفة، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
* إلا بقايا هوجل النعاس (8) * وهوجل، سار في الهجل المطمئن من الأرض، كهاجل، نقله الصاغاني.
وأهجل الإبل: أهملها، حكاه بعضهم كما في العباب، فهي مهجلة، أي: مهملة.
وأهجل الشيء: وسعة، نقله الصاغاني.
وأهجل المال وأسجله: ضيعه وخلاه، فهو مال مهجل ومسجل.
والمهاجلة: المساجلة، نقلة الصاغاني.
وأبو الهجنجل، كسجنجل: كنية. وهجنجل: اسم رجل (9) به كني، أنشد ابن جني: