على امرأته واغتسل هو بنفسه؛ لأنه إذا جامع زوجته أحوجها للغسل، نقله ابن الأثير.
ومن المجاز: غسل الفحل الناقة: إذا أكثر ضرابها وطرقها.
وفحل غسل، بالكسر، وكصرد، وأمير، وهمزة، ومنبر، وسكيت ست لغات نقلهن الفراء ما عدا الأولى: كثير الضراب، عن الفراء، أو يكثر الضراب ولا يلقح، عن الكسائي، وكذا الرجل. والمغاسل (1): مواضع معروفة عن ابن دريد (2)، وقال غيره: هي أودية باليمامة، قال لبيد:
فقد نرتعي سبتا وأهلك حيرة * محل الملوك نقدة فالمغاسلا (3) وغسل، بالكسر: ع بديار بني أسد، قال امرؤ القيس:
تربع بالستار ستار قدر * إلى غسل فجاد لها الولي (4) وذات غسل: ع آخر بين اليمامة والنباج، لبني كليب بن يربوع، ثم صار لبني نمير، قال الراعي:
أنخن جمالهن بذات غسل * سراة اليوم يمهدن الكدونا (5) وغسل، بالضم: ع (6)، عن يمين سميراء، وبه ماء يقال له غسلة، كما في العباب.
وغسل، محركة: جبل في الطريق بين تيماء وجبلي طيئ بينه وبين لفاف (7) يوم، نقله نصر. والغسولة (8)، كقثولة: ة، قرب حمص.
والمغسلة (9)، كمنزلة: جبانة بالمدينة، في طرفها، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، يغسل فيها الثياب، كما في العباب.
وأبو غسلة، بالكسر من كنى الذئب، والعين لغة فيه، كما مر.
وأغسل: أكثر الضراب، عن الفراء.
والتغسيل: المبالغة في غسل الأعضاء، وبه فسر الحديث المذكور، كما ذكرناه قريبا.
وقال شمر: غسل الفرس - كعني - واغتسل أي عرق، قال امرؤ القيس:
فعادى عداء بين ثور ونعجة * دراكا ولم ينضح بماء فيغسل (10) وقال آخر:
وكل طموح في العنان كأنها * إذا اغتسلت بالماء فتخاء كاسر (11) وقال الفرزدق:
لا تذكروا حلل الملوك فإنكم * بعد الزبير كحائض لم تغسل (12) والغسويل، كشمويل: نبت ينبت في السباخ.
وقال ابن دريد: ضرب من الشجر، وقد روي قول الربيع بن زياد السابق هكذا:
* لا مثل رعيكم علقى وغسويلا *