وقال اللحياني: قداح غفل، على لفظ الواحد: ليست فيها فروض، ولا لها غنم، ولا عليها غرم، وكانت تثقل بها القداح كراهية التهمة، يعني بتثقل: تكثر، قال: وهي أربعة: أولها المصدر، ثم المضعف، ثم المنيح، ثم السفيح.
الغفل من الرجال: من لا حسب له، وقيل: هو الذي لا يعرف ما عنده. الغفل: الشعر المجهول قائله. أيضا: الشاعر المجهول الذي لم يسم ولم يعرف، والجمع أغفال.
الغفل: أوبار الإبل، عن أبي حنيفة.
وغفله تغفيلا: ستره وكتمه.
المغفلة، كمرحلة: العنفقة عن الزجاجي، لا جانباها، ووهم الجوهري، وقد جاء في حديث بعض التابعين: عليك بالمغفلة والمنشلة (1). يريد الاحتياط في غسلهما في الوضوء، سميت مغفلة لأن كثيرا من الناس يغفل عنها.
وقال شيخنا، مجيبا من قبل الجوهري: لا وهم؛ إذ جانب الشيء بعضه، فهو من التعبير عن الشيء ببعضه.
وغافل: جد عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، من بني هذيل، وقد شذ ابن الخياط حيث ضبطه بالعين والقاف، وتبعه أناس، وغلطه آخرون، قاله شيخنا.
وغال: ع.
وغافل بن صخر: أخو بني قريم بن صاهلة بن كاهل، هو الذي أخرج بأسراء كندة وحمير مع معقل بن خويلد، حين رجع أبو يكسوم من اليمن.
وقال ابن دريد: بنو غفيلة، كجهينة: بطن من العرب.
وقال ابن حبيب: غفيلة بن عوف بن سلمة: في السكون.
وغفيلة بن قاسط: في ربيعة، ومن عداهما فهو بالفتح والعين والقاف.
وفي العباب: غفيلة بنت عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج العدوية.
وهبيب بن مغفل الغفاري، كمحسن: صحابي رضي الله تعالى عنه له حديث في جر الإزار.
و قال ابن فهد: قيل لأبيه: مغفل؛ لأنه أغفل سمة إبله، وهو فرد على ما قاله الذهبي، وقال الحافظ: واختلف في ضبط مغفل والد سلامة - امرأة لها صحبة - فقيل: معقل، وقيل: كوالد هبيب، وقع هذا الاختلاف بين رواة سنن أبي داود.
والغفل، محركة: الكثير الرفيغ، عن أبي العباس.
وأيضا: السعة من العيش، يقال: هو في غفل من عيشه: أي سعة.
وبنو المغفل، كمعظم: بطن، عن ابن سيده.
وكامل بن غفيل البحتري، كزبير: كان في حدود الأربعمائة والأربعين، روى شيئا.
* ومما يستدرك عليه:
غفيل بن محمد بن غفيل (3) بن غنيمة العامري عن عبد الملك بن شعبة، وعنه السلفي.
وأبو غفيلة الكوفي: شيعي، عن الإمام الباقر.
ويزيد بن عبد الرحمن بن غفيلة، عن أبي هريرة.
وقد سموا غفلة.
وأغفله: أصابه غافلا، أو جعله غافلا، أو سماه غافلا، وكذلك غفله تغفيلا. وأغفله: سأله وقت شغله ولم ينتظر وقت فراغه.
وتغفله واستغفله: تحين غفلته.
ونعم أغفال: لا لقحة فيها.
وقال بعض العرب: لنا نعم أغفال ما تبض، يصف سنة أصابتهم فأهلكت جياد مالهم.