عليه السلام: وما لنا من (1) الأرض وما أخرج الله منها إلا الخمس؟! يا أبا سيار الأرض كلها لنا، وما (2) أخرج الله منها من شئ فهو لنا، قال: قلت (3): فأنا أحمل إليك المال كله، فقال (4) عليه السلام: يا أبا سيار قد طيبناه لك وحللناك منه، فضم إليك مالك، وكل ما كان في أيدي شيعتنا من الأرض، فهم فيه محللون، يحل (5) لهم ذلك إلى أن يقوم قائمنا، فيجبيهم طسق (6) ما كان في (7) أيدي سواهم، فإن كسبهم من الأرض حرام عليهم حتى يقوم قائمنا، فيأخذ الأرض من أيديهم ويخرجهم منها صغرة.. الحديث " (8).
لكنك خبير بأن ظاهرها يدل على جواز التصرف في أرض الخراج من غير أداء خراجه إلى الجائر، أو إلى نائب الإمام عليه السلام والظاهر أنه