وخلافا - في الأخيرين (1) - للمحكي عن الأخيرين (2) لما ذكر وتوقف في الأخير منهما الفاضلان في المعتبر (3) والمنتهى (4).
ثم إن الثمرة في رؤوس الجبال وبطون الأودية قليلة، لكونهما غالبا مواتا.
المراد من الآجام والآجام: جمع " أجمة " بالتحريك - كقصبة يجمع على أجم كقصب، والآجام جمع أيضا - أو جمع جمع، والأجمة: الأرض المملوءة قصبا أو نحوه، كما في الروضة (5). وفي حاشيتها للمدقق الخوانساري: أنه المعروف في معناها (6)، وفي القاموس: أنها الشجر الكثير الملتف، وكأنه سقط منه لفظة " ذات " (7)، إنتهى.
وكيف كان، فالمراد أن الأرض المستأجمة نفسها بما فيها من الأنفال نظير رؤوس الجبال وبطون الأودية لا نفس القصب والشجر وإن كان ذلك مما يدل عليه ظاهر لفظ القاموس كالمحكي عن المصباح المنير (8).
الأرض المستأجمة للإمام وكيف كان، فالأقوى أن الأرض المستأجمة للإمام كالموات، بل هي منها، فإذا وقعت في ملك مالك لم يملكها، بل يملكها الإمام. نعم، لو استؤجم