" الأرض كلها للإمام عليه السلام " (1).
والظاهر أن أصحابنا قيدوا إطلاق السادس بأحد الثلاثة الأول، ثم إطلاق كل منها بواحد من الرابع والخامس، وسيجئ ذكر جميع الأخبار تبركا إن شاء الله.
رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام ومنها: رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام، ولا خلاف ظاهرا في كونها من الأنفال في الجملة، ويدل عليه - مضافا إلى مرسلة حماد المتقدمة (2) -: ما عن العياشي بسنده إلى داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث - قال: " قلت: وما الأنفال؟ قال: بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام والمعادن، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، وكل أرض ميتة قد جلا أهلها، وقطائع الملوك " (3).
وبسنده أيضا عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام، " قال: لنا الأنفال، قلت: وما الأنفال؟ قال: منها المعادن والآجام وكل أرض لا رب لها وكل أرض باد أهلها فهو لنا " (4). وفي مرفوعة أحمد بن محمد (5) ورواية ابن