النهاية (1).
وفي المسالك والروضة: إنه كل ما استخرج من الأرض مما كان أصله منها، ثم اشتمل على خصوصية يعظم الانتفاع بها، وعد منها: الجص، وطين الغسل، وحجارة الرحى (2)، وزاد في البيان: النورة (3).
والموجود في النصوص: لفظ " المعدن " وقد ذكر في بعضها أشياء خاصة، كالذهب والفضة والحديد والرصاص والصفر (4).
وفي صحيحة محمد بن مسلم، قال: " سألت أبا جعفر عليه السلام عن الملاحة؟ فقال: وما الملاحة؟ فقلت (5): أرض سبخة مالحة يجتمع فيها الماء فيصير ملحا، فقال: هذا المعدن فيه الخمس - وفي رواية الفقيه: هذا مثل المعدن فيه الخمس (6) - قلت: والكبريت والنفط يخرج من الأرض؟ قال:
هذا وأشباهه فيه الخمس " (7).
وفي المدارك: والمعدن منبت الجوهر من ذهب ونحوه (8)، وهو المحكي (9)