ثابت إلا على وجه الأولوية، وهو أمر آخر.
ومنها: في قراءة القرآن، ويدل على جواز الغناء (بعد التعارض) (1) فيها ما مر من الأصل، المعتضد بالمعتبرة الآمرة بقراءة القرآن بالحزن وبالصوت الحسن، منها مرسلة ابن أبي عمير، وفيها: " إن القرآن نزل بالحزن فاقرؤوه بالحزن " (2).
والمستفيضة الدالة على حسن الصوت الحسن مطلقا، كالروايات الأربع لابن سنان (3)، والسبع: لأبي بصير (4) وحفص (5) وعبد الله التميمي (6) ودارم بن قبيصة (7) وسماعة والنميري وصحيحة ابن عمار (8)، وغيرها (9).
بل لو قلنا بتمامية روايات حرمة الغناء دلالة تعارض مع هذه الروايات بالعموم من وجه، فيرجع إلى الأصل أيضا.
ومنع التعارض، لأن الغناء هو الترجيع، وهو وصف عارض للصوت الحسن، يوجد بإيجاد آخر مغاير للصوت..
يرده منع كون الغناء هو الترجيع، بل هو الصوت المشتمل على