الإمام، ويقول: قد افتريت على فلانة، ويتوب مما قال " (1).
ورواية الكناني: عن القاذف إذا أكذب نفسه وتاب، أتقبل شهادته؟
قال: " نعم " (2).
والأخرى: عن القاذف بعد ما يقام عليه الحد ما توبته؟ قال: " يكذب نفسه " قلت: أرأيت إن أكذب نفسه وتاب أتقبل شهادته؟ قال: " نعم " (3).
ورواية القاسم بن سليمان، الصحيحة عمن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه: عن الرجل يقذف الرجل فيجلد حدا، ثم يتوب ولا يعلم منه إلا خيرا، أتجوز شهادته؟ قال: " نعم، ما يقال عندكم؟ " قلت: يقولون: توبته فيما بينه وبين الله، ولا تقبل شهادته أبدا، فقال:
" بئس ما قالوا، كان أبي يقول: إذا تاب ولم يعلم منه إلا خيرا جازت شهادته " (4) إلى غير ذلك.
وأما رواية السكوني: " ليس يصيب أحدا حد فيقام عليه ثم يتوب إلا جازت شهادته، إلا القاذف، فإنه لا تقبل شهادته، إن توبته فيما بينه وبين الله " (5)..