منها: صحيحة زرارة قال: قلت له: الرجل ينام وهو على وضوء، أيوجب الخفقة والخفقتان عليه الوضوء؟ قال: يا زرارة، قد تنام العين ولا ينام القلب والاذن، وإذا نامت العين والاذن والقلب فقد وجب الوضوء، قلت: فإن حرك في جنبه شيء وهو لا يعلم، قال: لا، حتى يستيقن أنه قد نام، حتى يجيء من ذلك أمر بين، وإلا فإنه على يقين من وضوئه، ولا ينقض اليقين بالشك أبدا، ولكنه ينقضه بيقين آخر (1).
____________________
(1) الحاصل: ان العمدة في الدلالة على الاستصحاب الاخبار التي منها صحيحة زرارة وهي (قال: قلت له: الرجل ينام وهو على وضوء، أيوجب الخفقة والخفقتان عليه الوضوء؟ قال - عليه السلام -: يا زرارة قد تنام العين ولا ينام القلب والاذن، وإذا نامت العين والاذن فقد وجب الوضوء، قلت فان حرك في جنبه شيء وهو لا يعلم قال - عليه السلام - لا حتى يستيقن انه قد نام، حتى يجيء من ذلك امر بين، والا فإنه على يقين من وضوئه، ولا ينقض اليقين بالشك أبدا، ولكنه ينقضه بيقين آخر) (1).
ولا يخفى ان هذه الرواية رواها شيخ الطائفة (قدس سره) بطريقه الصحيح إلى الحسين بن سعيد عنه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة. وأثبتها في جملة الحديث
ولا يخفى ان هذه الرواية رواها شيخ الطائفة (قدس سره) بطريقه الصحيح إلى الحسين بن سعيد عنه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة. وأثبتها في جملة الحديث