هذا في الكتاب، ساقه من طريقين: أحدهما طريق " الأوسط " الذي جود إسناده المؤلف، وهو قول الهيثمي في " المجمع " (10 / 134)، وانظر " ابن علان " (5 / 158 - 159)، و " الصحيحة " (2759).
ومن (الجمعة) قوله تحت رقم 3 -: " أكثروا من الصلاة على يوم الجمعة وليلة الجمعة ".
قلت: ذكر الحديث ولم يخرجه، ولا بين مرتبته. وقد أخرجه ابن عدي والبيهقي من حديث أنس، وروى من حديث ابن عمر، وعن صفوان بن سليم مرسلا، وهو بمجموع ذلك حسن كما بينته في " الصحيحة (1407)، وهو صحيح دون ذكر " ليلة الجمعة " لحديث أوس الذي قبله، وهو مخرج في المصدر المذكور برقم (1527).
قوله تحت رقم 4 -: " وعن ابن عمر أن النبي (ص) قال: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضئ له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين ". رواه ابن مردويه بسند لا بأس به ".
قلت: هكذا قال المنذري في " الترغيب " (1 / 261)، وهو مردود بقول الحافظ ابن كثير في " التفسير " (1 / 70):
" إسناده غريب ".
قلت: وذلك لأن فيه خالد بن سعيد بن أبي مريم، وهو مجهول العدالة، قال في " التهذيب " بعد أن نقل عن ابن حبان أنه ذكره في " الثقات ":