مدلس، وقد عنعنه، فالسند ضعيف. وهو في " ضعيف أبي داود " (144)، وقد غفل عن عنعنته المعلق على " زاد المعاد " فحسن إسناده.
قوله في قراءة سورة بعينها: " وأما قراءة أواخر السور وأوساطها فلم يحفظ عنه ".
قلت: هذا بالنسبة لأوساط السور مسئم، أما الأواخر فلا، ولذلك قلت في " التعليقات الجياد ":
" يستدرك عليه بما ذكره المؤلف نفسه (أعني ابن القيم) في " رسالة الصلاة " (ص 207)، حيث قال:
" ولم ينقل أحد عنه أنه قرأ آية من سورة أو بآخرها إلا في سنة الفجر، فإنه كان يقرأ فيها بهاتين الآيتين: * (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا) * الآية، * (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) * الآية. ".
قلت: أخرجه مسلم (2 / 161)، وغيره من حديث ابن عباس ".
قلت: وقد ذكر هذا الحديث المؤلف في الجزء الثاني من القطع الصغير تحت عنوان (سنة الفجر ما يقرأ فيها)، فكان عليه أن يستدرك به على ما ذكره عن ابن القيم ولو أن يشير إليه على الأقل.