منصور عن أبي حازم. وقال:
" على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي.
وأخرجه البيهقي من طريق سعدان بن نصر، ثنا سفيان به عن أبي هريرة. وزاد:
" فقيل لسفيان: هو عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: لعله ". وقال البيهقي:
" ورواه الحميدي عن سفيان بإسناده وقال عن أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به ".
قلت: ومعنى يبلغ به. أي يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم). والحديث مرفوع قطعا، وإن شك فيه سفيان أحيانا كما في رواية سعدان، بديله رفعه في الطرق الأخرى والشواهد. لكن قد أعل هذه الطريق عن أبي هريرة البزار فإنه رواه في مسنده من طريق إسرائيل عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن أبي هريرة. وقال:
" رواه. ابن عيينة عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
والصواب حديث إسرائيل، وقد تابع (إسرائيل على روايته أبي حصين، فرواه عن سالم عن أبي هريرة ". ثم أخرجه كذلك، وقد تقدم، وهو الطريق الأولى.
وأما حديث حبشي بن جنادة، فيرويه مجالد عن الشعبي عنه بلفظ:
(إن المسألة لا تحل لغني، ولا لذي مرة سوي ".
أخرجه الترمذي (1 / 127) وابن أبي شيبة (4 / 56) وأبو صالح الخرقي في (الفوائد) (975 / 1) وقال الترمذي:
" حديث غريب ".
قلت: ومجالد وهو ابن سعيد وليس بالقوي، ولا بأس به في الشواهد.
وأما حديث الرجل من بني هلال فيرويه عكرمة بن عمار اليمامي عن سماك أبي زميل عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: