وحبشي بن جنادة، ورجل من بني هلال. وغيرهم.
أما حديث ابن عمرو، فله عنه طريقان:
الأول: عن سعد بن إبراهيم عن ريحان بن يزيد عن عبد الله بن عمر وعن النبي (صلى الله عليه وسلم).
أخرجه أبو داود (1634) والترمذي (1 / 127) والدارمي (1 / 386) وابن أبي شيبة (4 / 56) وأبو عبيد (1726) وابن الجارود في " المنتقى " (363) والطحاوي (1 / 303) والحاكم (1 / 407) والدارقطني (211) والبيهقي (7 / 13) وأبو داود الطيالسي (1 / 177) وقال الترمذي: " حديث حسن ".
وقال صاحب " التنقيح ":
" وريحان بن يزيد قال أبو حاتم: شيخ مجهول، ووثقه ابن معين. وقال ابن حبان: كان أعرابيا صدوقا ".
قلت: وفي " التقريب ": " مقبول ".
قلت: يعني عند المتابعة، وقد توبع في الطريق الآتي:
الثاني: عن عطاء بن زهر العامري عن أبيه قال:
قلت: لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أخبرني عن الصدقة أبي مال هي؟ قال: هي شر مال، إنما هي مال للعميان والعرجان والكسحان واليتامى وكل منقطع به، فقلت: إن للعاملين عليها حقا، وللمجاهدين "، فقال: للعاملين عليها بقدر عمالتهم، وللمجاهدين في سبيل الله قدر حاجتهم أو قال: حالهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن الصدقة لا تحل...
الحديث.
أخرجه البيهقي.
قلت: وهذا سند يتقوى بالذي قبله، فإن عطاء هذا أورده ابن أبي حاتم (3 / 1 / 232) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
ورواه ابن أبي شيبة من طريق ثالثة موقوفا. وسنده صحيح.
وأما حديث أبي هريرة فله طريقان أيضا: