لأبيه: يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في ديني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثا، حين تصبح، وثلاثا حين تمسي، وتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها حين تصبح ثلاثا، وثلاثا حين تمسي. قال: نعم يا بني إني سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم)، يدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته، قال: وقال النبي (صلى الله عليه وسلم): دعوات المكروب، اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.
قلت: وهذا سند لا بأس به في الشواهد جعفر بن ميمون قال الحافظ:
" صدوق يخطئ ".
وأما حديث أنس، فيرويه قتادة عنه قال:
" كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم والقسوة والغفلة، والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر، والفسوق والشقاق والنفاق، والسمعة والرياء، أ عوذ بك من الصمم والبكم، والجنون والجذام والبرص وسئ الأسقام ".
أخرجه ابن حبان (2446) والحاكم (1 / 530) من طريقين عن قتادة به، وقال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي.
قلت: إسناده عند الحاكم على شرط البخاري فقط، فإن فيه آدم بن أبي أياس ولم يخرج له مسلم، وفي إسناد ابن حبان كيسان وهو أبو عمر القصار وهو ضعيف وثقه ابن حبان!
والحديث رواه الطبراني في " المعجم الصغير " (ص) من طريق آدم،