والنصف الأول منه أخرجه البخاري وغيره من طريق أخرى عن جابر، وقد خرجته في " أحاديث بيوع الموسوعة الفقهية ".
834 - (وفي لفظ: " وابدأ بمن تعول ". رواه الترمذي). ص 200 صحيح. وقد ورد من حديث أبي هريرة، وحكيم بن حزام، وأبي أمامة، وجابر بن عبد الله، وطارق المحاربي.
أما حديث أبي هريرة فله عنه طرق:
الأولى: عن قيس بن أبي حازم عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:
" والله لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيبيعه ويستغني به، ويتصدق منه خير له من أن يأتي رجلا فيسأله، يؤتيه أو يمنعه وذلك أن اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول " أخرجه مسلم (3 / 96) وأحمد (2 / 475) والترمذي (1 / 132) وقال: " حديث حسن صحيح).
الثانية: عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة به مرفوعا: " خير الصدقة، ما كان عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول ". رواه البخاري (1 / 361) والنسائي (1 / 353) والبيهقي (4 / 180) وأحمد (2 / 402).
الثالثة: عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة.
أخرجه النسائي (1 / 350 - 351) وأحمد.
الرابعة: عن أبي صالح عنه.
أخرجه البخاري (4 / 485) وأبو داود (1676) والدارقطني (415) وأحمد (2 / 476، 480، 524، 527) وزادا في رواية:
" فقيل: من أعول يا رسول الله؟ قال: امرأتك ممن تعول، تقول:
أطعمني وإلا فارقني، وجاريتك تقول: أطعمني واستعملني، وولدك