عبيد الله، وكلاهما أوردهما ابن حبان في " الثقات " (2 / 154، 158 - 159)، وفي الأول ضعف، وفي الآخر جهالة.
والحديث صححه عبد الحق) أيضا كما في " خلاصة البدر المنير " (ق 123 / 2) لابن الملقن، وقال: ( له سبعة طرق أخر موضحة في الأصل، وأصحها هذا، وطريق جابر).
ولعائشة حديث آخر في الباب سيأتي في الكتاب برقم (1625).
5 - وأما حديث سمرة بن جندب فيرويه جرير بن حازم عنه مرفوعا به.
رواه الطبراني في " الأوسط " (1 / 141 / 1) والعقيلي (ص 197) من طريق عبد الله بن إسماعيل أبي مالك الجوداني جرير بن حازم به. وقال الطبراني:
" تفرد به أبو مالك ". قال العقيلي:
" هو منكر الحديث، لا يتابع على شئ من حديثه. وفي هذا الباب أحاديث من غير هذا الوجه، وفيها لين، وبعضها) حسن من بعض ".
قلت: تابعه عبد الله بن حرمان الجهضمي: أنبأ جرير به.
أخرج ابن بشران في " الأمالي " (ق 56 / 1) عن محمد بن غالب عنه.
لكني أعرف الجهضمي هذا.
6 - وأما حديث عبد الله بن عمر، فله عنه طريقان: الأولى: عن أبي حريز عن أبي إسحاق أنه حدثه أن عبد الله بن عمر حدثه:
" أن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله والدي أكل مالي، فقضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إنك ومالك لأبيك ".