تمسكه فهو شر لك، وابدأ بمن تعول، ولا يلوم الله على الكفاف، واليد العليا خير من اليد السفلى ".
أخرجه أحمد (2 / 362) بسند حسن. ويشهد له حديث أبي أمامة الآتي.
الثالثة عشرة عن هشام بن عروة عن أبي هريرة به نحو حديث سعيد بن المسيب.
أخرجه الدارمي (1 / 389)، وهو منقطع بين هشام وأبي هريرة.
وأما حديث حكيم بن حزام، فله عنه طرق أيضا:
الأولى: عن هشام بن عروة عن أبيه عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:
" اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى ".
رواه البخاري (1 / 361) وأحمد (3 / 403، 434).
الثانية: عن موسى بن طلحة عنه أنه حدثه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
(أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى). واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول ".
رواه مسلم (3 / 94) والنسائي (1 / 353) والدارمي (1 / 389) والبيهقي (4 / 180) وأحمد (3 / 402، 434).
وأما حديث أبي أمامة، فيرويه شداد بن عبد الله قال: سمعت أبا أمامة قال: قال رسول (صلى الله عليه وسلم):
" يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل خير لك، وأن تمسكه شر لك، ولا تلام كل كفاف، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى).
رواه مسلم (3 / 94) والترمذي (2 / 55) والبيهقي (4 / 182) وأحمد (5 / 262) وقال الترمذي: