رواه أبو داود (3216) وخالفهم عبد الوارث بن سعيد فقال: ثنا أيوب عن حميد عن أبي الدهماء عن هشام بن عامر به، وقال: " وأوسعوا " بدل:
" وأعمقوا ".
فأدخل أبا الدهماء بين حميد وهشام.
أخرجه أحمد والنسائي والترمذي (1 / 320) وقال: " حسن صحيح ". وابن ماجة (1560) والبيهقي.
وخالفهم جميعا حماد بن زيد فقال: عن أيوب عن حميد بن هلال عن سعد ابن هشام بن عامر عن أبيه مثل رواية أبي الدهماء، فادخل بينهما سعدا أخرجه أبو داود (3217) والنسائي والبيهقي.
وتابع أيوبا على هذا الوجه جرير بن حازم فقال: سمعت حميد بن هلال يحدث عن سعد بن هشام به. وزاد في رواية: " وأعمقوا ".
رواه أحمد والنسائي.
وتابعهما سليمان بن المغيرة عن حميد عن هشام، لم يدخل بينهما أحدا.
أخرجه أبو داود (3215) والنسائي وأحمد.
وهذه الروايات كلها صحيحة عن حميد، وليست مضطربة، فقد سمعه من سعد بن هشام عن أبيه، وسمعه من أبي الدهماء - واسمه قرفة بن بهيس - عنه، ثم سمعه هو من هشام بدون واسطة كما في رواية معمر عن أيوب، ويؤيده أنه جاء في ترجمة حميد من " التهذيب " أنه روى عن هشام بن عامر الأنصاري وابنه سعد. والله أعلم.
والحديث شاهد من رواية رجل من الأنصار وهو الآتي بعده.
744 - (قوله (صلى الله عليه وسلم) " للحافر: " أوسع من قبل الرأس وأوسع من