جدا لأن الذي رواه سفيان في مقدار الرفع والذي رواه الحسن بن عياش في محل الرفع ولا تعارض بينهما ولو كانا في محل واحد لم تعارض رواية من زاد برواية من ترك والحسن بن عياش أبو محمد هو أخو أبي بكر بن عياش قال فيه بن معين ثقة هكذا رواه بن أبي خيثمة عنه وقال عثمان بن سعيد الدارمي الحسن وأخوه أبو بكر بن عياش كلاهما من أهل الصدق والأمانة وقال بن معين كلاهما عندي ثقة.
أثر آخر أخرجه الطحاوي عن أبي بكر النهشلي ثنا عاصم بن كليب عن أبيه أن عليا رضي الله عنه كان يرفع يديه في أول تكبير من الصلاة ثم لا يعود يرفع انتهى.
وهو أثر صحيح قال البخاري في كتابه في رفع اليدين وروى أبو بكر النهشلي عن عاصم بن كليب عن أبيه أن عليا رفع يديه في أول التكبيرة ثم لم يعد وحديث عبيد الله بن أبي رافع أصح انتهى. فجعله دون حديث عبيد الله بن أبي رافع في الصحة وحديث بن أبي رافع صححه الترمذي وغيره وسيأتي في أحاديث الخصوم وقال الدارقطني في علله واختلف على أبي بكر النهشلي فيه فرواه عبد الرحيم بن سليمان عنه عن عاصم بن كليب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ووهم في رفعه وخالفه جماعة من الثقات منهم عبد الرحمن بن مهدي وموسى بن داود وأحمد بن يونس وغيرهم فرووه عن أبي بكر النهشلي موقوفا على علي وهو الصواب وكذلك رواه محمد بن أبان عن عاصم موقوفا انتهى. فجعله الدارقطني موقوفا صوابا والله أعلم.
أثر آخر أخرجه البيهقي عن سواد بن مصعب عن عطية العوفي أن أبا سعيد الخدري وابن عمر كانا يرفعان أيديهما أول ما يكبران ثم لا يعودان انتهى. قال الحاكم: وعطية. سيئ الحال وسوار أسوأ حالا منه، وأسند البيهقي عن البخاري أنه قال سوار بن مصعب منكر الحديث وعن بن معين أنه غير محتج به.
أثر آخر أخرجه الطحاوي في شرح الآثار عن إبراهيم النخعي قال كان