الحويرث قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وصاحب لي وفي رواية وابن عم لي وفي رواية للنسائي وابن عمر قال: فلما أردنا الانصراف قال: لنا إذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما انتهى أخرجه البخاري في باب الاثنان فما فوقهما جماعة ومسلم في الإمامة وكذلك أبو داود وابن ماجة وأخرجه الترمذي. والنسائي في الأذان وقول المصنف فيه لابني أبي مليكة غلط وصوابه مالك بن الحويرث وصاحب له أو بن عم له أو بن عمر على الروايات الثلاث وذكره في كتاب الصرف على الصواب فقال في مسألة السيف المحلى لأن الاثنين قد يراد بهما الواحد قال الله تعالى يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان والمراد أحدهما وقال عليه السلام لمالك بن الحويرث وابن عمر إذا سافرتما فأذنا وأقيما والمراد أحدهما انتهى لفظه ما جاء في حي على خير العمل أخرجه البيهقي عن عبد الله بن محمد بن عمار وعمار وعمر ابني أبي سعد بن عمر بن سعد عن آبائهم عن أجدادهم عن بلال أنه كان ينادي بالصبح فيقول حي على خير العمل فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم وترك حي على خير العمل انتهى. قال البيهقي لم يثبت هذا اللفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما علم بلالا وأبا محذورة ونحن نكره الزيادة فيه والله أعلم قال: في الإمام ورجاله يحتاج إلى كشف أحوالهم انتهى واخرج البيهقي أيضا عن عبد الوهاب بن عطاء ثنا مالك بن أنس عن نافع قال: كان بن عمر أحيانا إذا قال: حي على الفلاح قال على أثرها حي على خير العمل ثم أخرجه عن الليث بن سعد عن نافع عن بن عمر نحوه قال ورواه عبيد الله بن عمر عن نافع ان بن عمر ربما زاد في اذانه حي على خير العمل.
قوله روى عن بن مسعود أنه قال: أذان الحي يكفينا يعني حين صلى في دراه بغير اذان ولا إقامة قلت: غريب وروى الطبراني في معجمه حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري عن حماد عن إبراهيم أن بن مسعود.