الكعبة ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصلى أحدكم بعد الصبح إلى طلوع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس الا بمكة يقول ذلك ثلاثا انتهى وهو حديث ضعيف قال أحمد أحاديث بن المؤمل مناكير وقال بن معين هو ضعيف الحديث ورواه البيهقي وقال هذا يعد في افراد بن المؤمل وهو ضعيف الا ان إبراهيم بن طهمان قد تابعه في ذلك عن حميد وأقام إسناده ثم أخرجه عن خلاد بن يحيى ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا حميد مولى عفراء عن قيس بن سعد عن مجاهد قال جاءنا أبو ذر فأخذ بحلقة الباب الحديث قال البيهقي وحميد الأعرج ليس بالقوي ومجاهد لا يثبت له سماع من أبي ذر وقوله جاءنا أي جاء بلدنا قال وقد روى من وجه آخر عن مجاهد ثم أخرجه من طريق بن عدي بسنده عن اليسع بن طلحة القرشي من أهل مكة قال سمعت مجاهدا يقول بلغنا ان أبا ذر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ بحلقتي الباب يقول ثلاثا لا صلاة بعد العصر الا بمكة قال البيهقي واليسع بن طلحة ضعفوه والحديث منقطع مجاهد لم يدرك أبا ذر انتهى قال الشيخ في الامام وحديث أبي ذر هذا معلول بأربعة أشياء أحدها انقطاع ما بين مجاهد وأبي ذر ثم ذكر كلام البيهقي والثاني اختلاف في إسناده فرواه سعيد بن سالم عن بن المؤمل عن حميد مولى عفراء عن مجاهد عن أبي ذر لم يذكر فيه قيس بن سعد أخرجه كذلك بن عدي في الكامل قال البيهقي وكذلك رواه عبد الله بن محمد الشامي عن بن المؤمل عن حميد الأعرج عن مجاهد والثالث ضعف بن المؤمل قال النسائي وابن معين ضعيف وقال أحمد أحاديثه مناكير وقال بن عدي عامة حديثه الضعف عليه بين الرابع ضعف حميد مولى عفراء قال البيهقي ليس بالقوي وقال أبو عمر بن عبد البر هو ضعيف انتهى حديث آخر خاص بركعتي الطواف قال الشيخ في الامام وقد ورد ما يشعر
(٣٥٩)