حواء الأنصارية اما حديث رافع بن خديج فرواه أصحاب السنن الأربعة من حديث عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفروا بالفجر فإنه أعظم للاجر انتهى الترمذي عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر والباقون عن محمد بن عجلان عن عاصم قال الترمذي حديث حسن صحيح ولفظ أبي داود فيه أصبحوا بالفجر قال بن القطان في كتابه طريقه طريق صحيح وعاصم بن عمر وثقة النسائي وابن معين وأبو زرعة وغيرهم ولا اعرف أحدا ضعفه ولا ذكره في جملة الضعفاء انتهى ورواه بن حبان في صحيحه في النوع الخامس والأربعين من القسم الأول وفي لفظ له أسفروا بصلاة الصبح فإنه أعظم للاجر وفي لفظ له فكلما أصبحتم بالصبح فإنه أعظم لأجوركم وفي لفظ للطبراني وكلما أسفرتم بالفجر فإنه أعظم للاجر وقال الترمذي بعقول هذا حديث حسن صحيح قال الشافعي وأحمد وإسحاق معنى الاسفار ان يصح الفجر فلا يشك فيه ولم يرو ان معنى الاسفار تأخير الصلاة انتهى واما حديث محمود بن لبيد فرواه أحمد في مسنده حدثنا إسحاق بن عيسى ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن محمود بن لبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه لم يذكر فيه رافع بن خديج ومحمود بن لبيد صحابي مشهور فيحتمل انه سمعه من رافع أو لا فرواه عنه ثم سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فرواه عنه الا ان عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فيه ضعف واما حديث بلال فرواه البزار في مسنده حدثنا محمد بن عبد الرحيم ثنا شبابة بن سوار ثنا أيوب بن سيار عن بن المنكدر عن جابر عن أبي بكر عن بلال عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه قال البزار وأيوب بن سيار ليس بالقوي وفيه ضعف انتهى قال في الامام وأيوب بن سيار قال البخاري فيه منكر الحديث وقال النسائي
(٣٣٤)