بهذا اللفظ المحتاج إليه إنما أخرجاه من حديث الأعمش عن إبراهيم عن همام عن جرير وفيه قال إبراهيم كان يعجبهم حديث جرير لأنه أسلم بعد نزول المائدة انتهى قال في الامام وقد ورد مؤرخا بحجة الوداع رواه الطبراني في معجمه الوسط عن محمد بن نوح بن حرب عن شيبان بن فروخ عن حرب بن شريح عن خالد الحذاء عن محمد بن سيرين عن جرير بن عبد الله البجلي انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فذهب عليه السلام يتبرز فرجع فتوضأ ومسح على خفيه انتهى وسكت عنه ومنها حديث المغيرة بن شعبة رواه الأئمة الستة أيضا من حديثه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج لحاجته فاتبعه المغيرة بأداوة فيها ماء فصب عليه حين فرغ من حاجته فتوضأ ومسح على الخفين انتهى وقد رواه عن المغيرة جماعة كثيرة ورواه الحاكم في المستدرك وزاد فيه فقال المغيرة يا رسول الله أنسيت قال لا بل أنت نسيت بهذا أمرني ربي عز وجل انتهى وقال إسناده صحيح ولم يخرجاه بهذه الزيادة انتهى ورواه الطبراني في معجمه فزاد فيه التوقيت فقال حدثنا الحسن بن علي السنوي عن إبراهيم بن مهدي عن بن عمر بن ذريح عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي بردة عن المغيرة قال آخر غزوة غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا ان نمسح على خفافنا للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن والمقيم يوما وليلة ما لم نخلع انتهى ومنها حديث سعد بن أبي وقاص رواه البخاري من حديث بن عمر عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين وان عبد الله بن عمر سأل عمر عن ذلك فقال نعم إذا حدثك سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فلا تسأل غير انتهى ومنها حديث عمرو بن أمية الضمري أخرجه البخاري عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ان أباه أخبره انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح على الخفين انتهى ومنها حديث حذيفة أخرجه مسلم عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى سباطة قوم فبال قائما فتنحيت فقال ادنه فدنوت حتى قمت عند عقبه فتوضأ ومسح على خفيه ورواه البخاري لم يذكر فيه المسح على الخفين وأخرجه أبو بكر الإسماعيلي في صحيحه وأبو نعيم في مستخرجه وفيه فتوضأ ومسح على
(٢٣٨)