رواه الترمذي والحاكم كلاهما عن يعقوب بن الوليد المدني عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة وقال الترمذي حديث غريب من هذا الوجه وقد روى من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة انتهى وقال الحاكم صحيح الاسناد قال يعقوب بن الوليد الأزدي هذا كذب وإنهم لا يحتجون به لكن رواه البيهقي والبغوي وغيرهما من حديث زهير بن معاوية عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه أبي هريرة كما أشار إليه الترمذي وقال البغوي في شرح السنة حديث حسن وهو كما قال فإن سهيل بن أبي صالح وإن كان تكلم فيه فقد روى له مسلم في الصحيح احتجاجا واستشهادا وروى له البخاري مقرونا قال السلمي سألت الدارقطني لم ترك سهيلا في الصحيح فقال لا أعرف له فيه عذرا وبالجملة فيه طويل وقد روى عنه شعيبة ومالك ووثقه الجمهور وهو حديث حسن انتهى كلام المنذري (وقد روى من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة الخ) كذا ذكره الترمذي معلقا ووصله أبو داود وابن ماجة قوله: (حدثنا محمد بن إسحاق) الصغاني (أبو بكر البغدادي) ثقة ثبت من الحادية عشرة (حدثنا محمد بن إسحاق) البزاز أبو جعفر المدائني صدوق فيه لين من التاسعة (حدثنا منصور بن أبي الأسود) الليثي الكوفي يقال اسم أبيه حازم صدوق رمى بالتشيع من الثالثة قوله: (من بات) وفي رواية أبي داود من نام (وفي يده غمر) زاد أبو داود ولم يغسله قال الشوكاني: وفي رواية إطلاقه يقتضي حصول السنة بمجرد الغسل بالماء قال ابن رسلان والأولى غسل اليد منه بالأشنان والصابون وما في معناهما قوله: (هذا حديث حسن غريب الخ) وأخرجه أبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وأخرجه ابن ماجة أيضا عن فاطمة رضي الله تعالى عنها بنحوه
(٤٨٥)