الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع، قلت رواه ابن ماجة خلا قوله وإذا رفع رأسه من الركوع، ورجاله رجال الصحيح. وعن قتادة قال قلت لأنس بن مالك أرنا كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فصلي فكان يرفع يديه مع كل تكبيرة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك قال صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر كلهم كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه يكبر للسجود - قلت روى ابن ماجة بعضه - رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن محمد الأسلمي وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح أحدكم فليرفع يديه وليستقبل بباطنهما القبلة فان الله أمامه.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمير بن عمران وهو ضعيف. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند التكبير للركوع وعند التكبير حين يهوي ساجدا.
رواه الطبراني في الأوسط وهو في الصحيح خلا التكبير للسجود وإسناده صحيح. وعن معاذ بن جبل قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في صلاته رفع يديه قبالة أذنيه فإذا كبر أرسلهما وربما رأيته يضع يمينه على يساره فإذا فرغ من فاتحة الكتاب سكت فإذا ختم السورة سكت ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ويكبر ويركع وكنا لا نركع حتى نراه راكعا ثم يستوي قائما من ركوعه حتى يأخذ كل عظم مكانه ثم يرفع يديه قبالة أذنيه - فذكر الحديث، ويأتي بتمامه في صفة الصلاة إن شاء الله. رواه الطبراني في الكبير وفيه الخصيب بن جحدر وهو كذاب.
وعن الحكم بن عمير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا إذا قمتم إلى الصلاة فارفعوا أيديكم ولا تخالف آذانكم ثم قولوا الله أكبر سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك وإن لم تزيدوا على التكبير أجزأتكم. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يعلي الأسلمي وهو ضعيف. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ترفع الأيدي إلا في سبعة مواطن حين يفتتح الصلاة وحين يدخل