والطبراني في الكبير وأبو يعلي بنحوه وزاد في آخره وقالت عائشة ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يذكر السواك حتى خشينا أن ينزل فيه قرآن. وفيه أبو علي الصيقل قال ابن السكن وغيره: مجهول. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سعيد بن راشد وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن تكون سنة لأمرت بالسواك عند كل صلاة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أرطاة أبو حاتم ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله ثقات. وعن عائشة قالت كنا نضع سواك رسول الله صلى الله عليه وسلم مع طهوره قالت قلت يا رسول الله ما تدع السواك قال أجل لو أني أقدر على أن يكون ذلك مني عند كل شفع من صلاتي لفعلت. رواه أبو يعلي وفيه السري بن إسماعيل وهو متروك. وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فضل الصلاة بسواك على الصلاة بغير سواك سبعين صلاة. رواه أحمد والبزار وأبو يعلي وقد صححه الحاكم. وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ركعتان بسواك أفضل من سبعين بغير سواك. رواه البزار ورجاله موثقون.
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه ينزل علي به قرآن أو وحي. رواه أبو يعلي. ولابن عباس عند أحمد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت بالسواك حتى خشيت أن يوحي إلي فيه. ورجاله ثقات، ورواه الطبراني في الأوسط بلفظ لقد أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني. وفيه عطاء بن السائب، ورواه في الكبير أيضا وفيه عطاء بن السائب (1). وعن واثلة ابن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه. وعن ابن عمر رحمة الله عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام إلا والسواك عنده فإذا استيقظ بدأ بالسواك. رواه أحمد وأبو يعلي، وقال في بعض طرقه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتعار ساعة من الليل إلا أجرى السواك على