لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة. قلت حديث أبي هريرة في الصحيح رواه عبد الله من زياداته في المسند، والبزار لحديث علي وحده إلا أنه زاد فيه بعد قوله عند كل صلاة ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر يقول ألا سائل فيعطى ألا داع يجاب ألا مستشفع فيشفع ألا تائب يستغفر فيغفر له.
ورجالها ثقات، ولكنه في المسند عن ابن إسحاق عن عبيد الله بن أبي رافع معنعن.
ورواه البزار عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الرحمن بن يسار عن عبيد الله ابن أبي رافع، وعبد الرحمن وثقه ابن معين. وعن أم حبيبة أنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عندكل صلاة.
رواه أحمد وأبو يعلي ورجاله ثقات. وعن زينب بنت جحش قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة كما يتوضؤون.
رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك مع كل صلاة. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالسواك.
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم. وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة. رواه البزار وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن تضعفوا لآمرنكم بالسواك عند كل صلاة. رواه البزار والطبراني في الكبير من طريق مسلم بن كيسان الملائي وهو ضعيف وقال البزار لا بأس به. وعن ابن عباس بن عبد المطلب قال كانوا يدخلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يستاكوا فقال تدخلون علي قلحا (1) إستاكوا فلولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة كما فرضت عليهم الوضوء. رواه البزار