صلوا في المسجد. رواه أحمد، وسيار مجهول وقيل فيه مغرور بالمعجمة والمهملة. وعن القاسم يعني ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود قال أول من اقتبس القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود وأول من بنى مسجدا لله يصلي فيه عمار بن ياسر وأول من أذن بلال، قلت ويأتي بتمامه في الجهاد في الرمي إن شاء الله وإسناده منقطع. وعن ابن أبي أوفي قال لما توفيت امرأته جعل يقول احملوها وارغبوا في حملها فإنها كانت تحمل ومواليها بالليل حجارة المسجد الذي أسس على التقوى وكنا نحمل بالنهار حجرين حجرين. رواه البزار وفيه أبو مالك النخعي وهو ضعيف.
{باب تنظيف المساجد} عن ابن عباس أن امرأة كانت تلقط القذى فتوفيت فلم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بدفنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا مات لكم ميت فآذنوني وصلى عليها وقال إني رأيتها في الجنة تلقط القذى من المسجد. رواه الطبراني في الكبير وقال في تراجم النساء: الخرقاء السوداء التي كانت تميط الأذى عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بعد هذا الكلام إسنادا عن أنس قال فذكر الحديث، ورجاله إسناد أنس رجال الصحيح وإسناد ابن عباس فيه عبد العزيز بن فائد وهو مجهول وقيل فيه فائد بن عمر وهو وهم. قلت وحديث أبي قرصافة في الباب قبل هذا في اخراج القمامة من المسجد وأنه مهور الحور العين.
{باب تطهير المساجد} عن ابن عباس أنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فبايعه ثم انصرف فقام ففشج (1) فبال فهم الناس به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقطعوا على الرجل بوله ثم دعا به فقال ألست بسلم قال بلى قال فما حملك على أن بلت في المسجد قال والذي بعثك بالحق ما ظننت إلا أنه صعيد من الصعدات فبلت فيه فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء فصب على بوله. رواه أبو يعلي والبزار والطبراني في الكبير، ورجاله