في الصحف. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه مبارك بن فضالة وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون. وعن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقعد الملائكة على أبواب المساجد فيكتبون الأول والثاني والثالث حتى إذا خرج الامام رفعت الصحف. رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ورجال أحمد ثقات.
وعن علي بن أبي طالب قال إذا كان يوم الجمعة خرج الشياطين يوثبون الناس إلى أسواقهم وتقعد الملائكة على أبواب المساجد يكتبون الناس على قدر منازلهم السابق والمصلي والذي يليه حتى يخرج الامام فمن دنا من الامام فأنصت واستمع ولم يلغ كان له كفلان من الاجر ومن نأى فاستمع وأنصت ولم يلغ كان له كفل من الاجر ومن دنا من الامام فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان عليه كفلان من الوزر ومن قال صه فقد تكلم ومن تكلم فلا جمعة له، ثم قال هكذا سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم - قلت روى أبو داود طرفا منه يسيرا - رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المساجد فيكتبون من جاء من الناس على منازلهم فرجل قدم جزورا ورجل قدم بقرة ورجل قدم شاة ورجل قدم دجاجة ورجل قدم بيضة قال فإذا أذن المؤذن وجلس الامام على المنبر طويت الصحف ودخلوا المسجد يستمعون الذكر. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احضروا الجمعة وادنوا من الامام فان الرجل ليكون من أهل الجنة فيتأخر عن الجمعة فيؤخر عن الجنة وانه لمن أهلها. رواه الطبراني في الصغير وفيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسل يوم الجمعة واغتسل وغدا وابتكر فدنا واستمع وأنصت كان له كفلان من الاجر.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وقد أجمعوا على ضعفه. وبسنده عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المتعجل في الجمعة كالمهدي بدنة والذي يليه كالمهدي الثور والذي يليه كالمهدي شاة والذي يليه كالمهدي دجاجة. وعن واثلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم