عن محمد بن عمرو مثله قال فيه: قال علقمة بن وقاص: يا أمتاه، كيف كان يصلى الركعتين؟ فذكر معناه.
1352 - حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، ح وثنا ابن المثنى، ثنا عبد الأعلى، ثنا هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال: قدمت المدينة فدخلت على عائشة فقلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى بالناس صلاة العشاء، ثم يأوى إلى فراشه فينام، فإذا كان جوف الليل قام إلى حاجته وإلى طهوره فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ثمان ركعات يخيل إلى أنه يسوى بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلى ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه، فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة، ثم يغفى، وربما شككت أغفى أولا، حتى يؤذنه بالصلاة، فكانت تلك صلاته حتى أسن ولحم، فذكرت من لحمه ما شاء الله، وساق الحديث.
1353 - حدثنا محمد بن عيسى، ثنا هشيم، أخبرنا حصين، عن حبيب بن أبي ثابت، ح وثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن فضيل، عن حصين، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس أنه رقد عند النبي صلى الله عليه وسلم فرآه استيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول: " (إن في خلق السماوات والأرض) " حتى ختم السورة، ثم قام فصلى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم إنه انصرف فنام حتى نفخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات بست ركعات، كل ذلك يستاك ثم يتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات، ثم أوتر، قال عثمان: بثلاث ركعات، فأتاه المؤذن فخرج إلى الصلاة، وقال ابن عيسى، ثم أوتر فأتاه بلال فآذنه بالصلاة حين طلع الفجر، فصلى ركعتي الفجر ثم خرج إلى الصلاة، ثم اتفقا: وهو يقول: " اللهم اجعل في قلبي نورا، واجعل في لساني نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في بصرى نورا، واجعل خلفي نورا، وأمامي نورا، واجعل من فوقي نورا، ومن تحتي نورا، اللهم وأعظم لي نورا ".
1354 - حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن حصين، نحوه، قال: " وأعظم لي نورا " قال أبو داود: وكذلك قال أبو خالد الدالاني عن حبيب في هذا، وكذلك قال