(129) باب ما جاء في القراءة في الظهر 797 - حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن قيس بن سعد، وعمارة بن ميمون وحبيب عن عطاء بن أبي رباح، أن أبا هريرة قال: في كل صلاة يقرأ، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى علينا أخفينا عليكم.
798 - حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن هشام بن أبي عبد الله، ح وثنا ابن المثنى، ثنا ابن أبي عدى، عن الحجاج، وهذا لفظه، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، قال ابن المثنى: وأبى سلمة، ثم اتفقا عن أبي قتادة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانا، وكان يطول الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية، وكذلك في الصبح، قال أبو داود: لم يذكر مسدد فاتحة الكتاب وسورة.
799 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا همام وأبان بن يزيد العطار عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه ببعض هذا، وزاد في الأخريين بفاتحة الكتاب، وزاد عن همام: قال: وكان يطول في الركعة الأولى مالا يطول في الثانية، وهكذا في صلاة العصر، وهكذا في صلاة الغداة.
800 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: فظننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى.
801 - حدثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر، قال: قلنا لحباب: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: بم كنتم تعرفون ذلك؟ قال: باضطراب لحيته.
802 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا عفان، ثنا همام، ثنا محمد بن جحادة، عن رجل، عن عبد الله بن أبي أوفى، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم.
(130) باب تخفيف الأخريين 803 - حدثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، عن محمد بن عبيد الله أبى عون، عن جابر بن سمرة، قال: قال عمر لسعد، قد شكاك الناس في كل شئ، حتى في