" وبركاته " " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله " قال ابن عمر:
زدت فيها " وحده لا شريك له " " وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ".
972 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، ح وثنا أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا هشام، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري، فلما جلس في آخر صلاته قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر والزكاة، فلما انفتل أبو موسى أقبل على القوم فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم، قال فلعلك يا حطان أنت قلتها، قال: ما قلتها، ولقد رهبت أن تبكعني بها، قال:
فقال رجل من القوم: أنا قلتها، وما أردت بها إلا الخير، فقال أبو موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فعلمنا وبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال: " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا آمين (يجبكم)؟ الله، وإذا كبر وركع فكبروا واركعوا، فإن الامام يركع قبلكم، ويرفع قبلكم " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فتلك بتلك " " وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم، فإن الله تعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، وإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا، فإن الامام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فتلك بتلك " " فإذا كان عنده القعدة فليكن من أول قول أحدكم أن يقول: التحيات الطيبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " لم يقل أحمد " وبركاته " ولا قال: " وأشهد " قال: " وأن محمدا ".
973 - حدثنا عاصم بن النضر، ثنا المعتمر، قال: سمعت أبي، ثنا قتادة عن أبي غلاب، يحدثه عن حطان بن عبد الله الرقاشي، بهذا الحديث، زاد: فإذا قرأ فأنصتوا، وقال في التشهد بعد أن أشهد أن لا إله إلا الله زاد " وحده لا شريك له " قال أبو داود: وقوله: " فأنصتوا " ليس بمحفوظ، لم يجئ به إلا سليمان التيمي في هذا الحديث.