موسى بن أيوب، عن رجل من قومه، عن عقبة بن عامر، بمعناه زاد قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال سبحان ربى العظيم وبحمده ثلاثا، وإذا سجد قال سبحان ربى الأعلى وبحمده، ثلاثا، قال أبو داود: وهذه الزيادة يخاف أن لا تكون محفوظة قال أبو داود: انفرد أهل مصر بإسناد هذين الحديثين: حديث الربيع، وحديث أحمد بن يونس.
871 - حدثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، قال: قلت لسليمان: أدعو في الصلاة إذا مررت بآية تخوف؟ فحدثني عن سعد بن عبيدة، عن مستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه: " سبحان ربى العظيم " وفى سجوده " سبحان ربى الأعلى " وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل، ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ.
872 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام، ثنا قتادة، عن مطرف، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: " سبوح قدوس رب الملائكة والروح ".
873 - حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، ثنا معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، عن عاصم بن حميد، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة: لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، قال: ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه: " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " ثم سجد بقدر قيامه ثم قال في سجوده مثل ذلك، ثم قام فقرأ بآل عمران، ثم قرأ سورة سورة.
874 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، قالا: ثنا شعبة، عن عمرو ابن مرة، عن أبي حمزة مولى الأنصار، عن رجل من بنى عبس، عن حذيفة أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى من الليل فكان يقول: الله أكبر، ثلاثا، ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه سبحان ربى العظيم سبحان ربى العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من ركوعه يقول: لربي الحمد، ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربى الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي رب اغفر لي فصلى أربع ركعات فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة أو الانعام، شك شعبة.