لعلي ذكر وقوله: وكان يكتب أمير المؤمنين لا يصح رجوعه إلى عبد الرحمن، لأنه لم يكن كاتبه ولا إلى عبيد الله، لأن الكلام في أخيه علي، فذكر كونه كاتبا لعلي هنا لاوجه له، فلا يبعد أن يكون أصل الكلام: حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي رافع، وكان كاتب أمير المؤمنين أنه كان يقول الخ، وكذا قوله عند ذكر السند الثاني إليه: أنه كتب هذا الكتاب عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، لا يبعد أن يكون سقط منه عن أبيه علي بن أبي رافع والله العالم " (1).
9 - عبيد الله بن أبي رافع: كاتب أمير المؤمنين (عليه السلام) وخازنه، له كتاب تسمية من شهد من الصحابة مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الجمل وصفين والنهروان (2).
كان الكتاب معروفا مشهورا روى عنه ابن الأثير والطبراني في الكبير وابن حجر (عن الطبراني).
رواه الشيخ رحمه الله تعالى بإسناده عن ضرار بن صرد عن علي بن هاشم البريد عن محمد بن عبيد الله عن أبيه، وكذا ابن الأثير رواه بإسناده عن ضرار بن صرد... (3).
أخرجه بتمامه (على المظنون) القاضي نعمان المصري في شرح الأخبار 2: 16