عن الربيع بن سعيد قال: " رأيت جابرا يكتب عند عبد الرحمن بن سابط في الألواح " (1).
عن ابن أبي بشير قال: " قلت لأبي سفيان: مالي لا أراك تحدث عن جابر كما يحدث سليمان اليشكري؟ قال: إن سليمان كان يكتب وإني لم أكتب " (2).
عن يحيى بن سعيد: قال التميمي: " ذهبوا بصحيفة جابر إلى الحسن فرواها - أو قال - فخذها ".
عن وكيع قال: سمعت شعبة يقول (أبي) سفيان عن جابر إنما هي صحيفة " (3).
كان جابر يملي أحاديثه ويكتب عنه كما مر عن سليمان اليشكري ويأتي في الإمام أبي جعفر الباقر (عليهما السلام).
أقول: والذي تحصل بعد التدقيق في المصادر المذكورة أن جابر بن عبد الله الأنصاري كان كتاب له المنسك كما أشار إليه الذهبي أخرجه مسلم في صحيفة مطولا في كتاب الحج وذكره المحدثون أيضا رووه عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن أبيه أبي جعفر الباقر (عليه السلام) عن جابر رحمه الله تعالى.
وكان له كتاب آخر في أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) رواه سليمان اليشكري وأبو سفيان ومجاهد ونقل عنه عبد الرزاق عن معمر قال: في صحيفة جابر بن عبد الله قال: " موجبتان ومضعفتان ومثلا بمثل، فأما الموجبتان فمن لقي الله لا يشرك به دخل الجنة، ومن لقي الله يشرك به دخل النار، قال: وأما المضعفتان فمن عمل حسنة