قال القيرواني: وكان نقش كتابه: " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وكذا في التراتيب وغيره.
وقيل: إنه اتخذ خاتما من ذهب، فاقتدى به أصحابه ذوو اليسار.. فأخبره جبرئيل من الغد بأن لبس الذهب حرام على ذكور أمتك، فطرحه ثم اتخذ من الفضة، فكان ذلك الخاتم في يده (صلى الله عليه وآله) ثم في يد أبي بكر ثم في يد عمر ثم في يد عثمان حتى وقع في بئر أريس في السنة التي توفى فيها عثمان (1).
وعن المعيقيب: " كان خاتم النبي (صلى الله عليه وسلم) من حديد ملوي عليه فضة " (2).
وفي مسند عبد بن حميد عن أنس قال: " كتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى ملك الروم فلم يجبه فقيل له: إنه لا يقرأ إلا أن يختم قال: فاتخذ رسول الله خاتما من فضة وكتب فيه: محمد رسول الله ".
وهنا بحث حول عدد خواتيم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونقوش خواتيمه وسنة اتخاذ الخاتم وأنه كان يتختم في اليمين أو اليسار، وفي أنه اتخذ خاتما من ذهب أو حديد أو عقيق أو لا... وأنه أهديت إليه خواتيم... و... ولكنها خارجة عن شأن هذا الكتاب، فمن أراد فليراجع المصادر المتقدمة.
والجدير بالذكر أنه (صلى الله عليه وآله) كتب في يوم واحد إلى إمبراطوري الروم وفارس