وفد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وفد ثقيف فأسلم، واستعمله رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الطائف، وأقره أبو بكر وعمر ثم استعمله عمر على عمان والبحرين (1).
29 - يزيد بن أبي سفيان.
ذكره تأريخ الخميس 2: 181 في كتابه (صلى الله عليه وآله) (2).
وفي كتابه (صلى الله عليه وآله) لمجاعة بن مرارة على نقل أسد الغابة: " وكتب يزيد " (3) وفسره في الوثائق ناقلا عن عبد المنعم في رسالات نبوية بقوله: " يعني ابن أبي سفيان ".
لم أجده في الصحابة في الكتب الموجودة عندي (4)، نعم في غنائم حنين أنه قال أبو سفيان: ابني يزيد قال (صلى الله عليه وآله): أعطوه أربعين أوقية ومائة من الإبل، قال: ابني معاوية قال: أعطوه أربعين أوقية ومائة من الإبل (5).
وفي الطبقات في ترجمة هاني الهمداني: " ودعا (صلى الله عليه وسلم) له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان حتى خرج معه إلى الشام حين وجهه أبو بكر " (6) وظاهره أن يزيد بن أبي سفيان كان ساكنا في المدينة في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله).
أسلم يوم الفتح واستخلفه عمر على الشام بعد وفاة معاذ، فلما مات استخلف أخاه معاوية (7).