قال الواقدي: " فلما كان عام الفتح وأسلم معاوية وكتب أيضا " (1).
قال اليعقوبي: " وكان كتابه الذين يكتبون الوحي والكتب والعهود...
معاوية بن أبي سفيان (2).
قال المسعودي: " وكتب له معاوية قبل وفاته بأشهر " (3).
قال جمع: إنه كان ملازما للكتابة في الوحي وغيره لا عمل له غيره (4).
والحق - كما تقدم - أنه أسلم عام الفتح أو بعده قبل وفاته (صلى الله عليه وآله) بخمسة أشهر كما صرح به العلامة رحمه الله تعالى وطرح نفسه على العباس فشفع حتى عفا عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم شفع العباس رحمه الله تعالى ثانيا فجعله من كتابه ليكتب له الرسائل (5) إلى الملوك وإلى رؤساء القبائل، ويكتب حوائجه بين يديه، ويكتب ما يجبى من أموال الصدقة (6) أو يكتب له (صلى الله عليه وآله) ما بينه وبين العرب (7) أو كان يكتب له (صلى الله عليه وآله) إذا احتاج إلى أحد وكان زيد بن ثابت