وقال اليعقوبي: وكان كتابه الذين يكتبون الوحي والكتب والعهود...
حنظلة بن الربيع (1).
وسموه كاتب النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
وقال المسعودي: " وكان حنظلة بن الربيع بن صيفي الأسدي التميمي يكتب بين يديه هذه الأمور (يعني: المدائنات وسائر العقود والمعاملات وأموال الصدقات والخرص والمغانم وإلى الملوك..) إذا غاب من سمينا من سائر الكتاب ينوب عنهم في سائر ما ينفرد به كل واحد منهم وكان يدعى حنظلة الكاتب " (3).
وقال في البداية والنهاية: " ومنهم حنظلة بن الربيع... قال الواقدي: كتب للنبي (صلى الله عليه وآله) كتابا (4) وصرح ابن قتيبة بأنه كتب للنبي (صلى الله عليه وسلم) مرة كتابا فغلب عليه اسم الكاتب " (5).
وقال ابن عبد ربه: " كان حنظلة بن الربيع خليفة كل كاتب من كتاب النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا غاب عن عمله فغلب عليه اسم الكاتب وكان يضع عنده خاتمه " (6).