33 - الطوسي - رحمه الله - قال: وروى أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعد بن سعد، عن أحمد بن عمر، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول في ابن أبي حمزة: أليس هو الذي يروى أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى، وهو صاحب السفياني، وقال: إن أبا إبراهيم عليه السلام يعود إلى ثمانية أشهر، فما استبان لهم كذبه (1).
34 - عنه قال: وروى محمد بن أحمد بن يحيى، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن عيسى ابن عبيد، عن محمد بن سنان قال: ذكر علي بن أبي حمزة عند الرضا عليه السلام فلعنه، ثم قال إن علي بن أبي حمزة أراد إن لا يعبد الله في سمائه وأرضه، فأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون، ولو كره اللعين المشرك، قلت: المشرك؟ قال: نعم والله وإن رغم أنفه كذلك هو في كتاب الله " يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم " وقد جرت فيه وفي أمثاله أنه أراد أن يطفئ نور الله (2).
35 - ابن شهرآشوب - رحمه الله - مرسلا عن الحسن بن علي الوشاء قال: دعاني سيدي الرضا عليه السلام بمرو، فقال: يا حسن مات علي بن أبي حمزة البطائني في هذا اليوم وادخل في قبره الساعة، ودخلا عليه ملكا القبر فسألاه من ربك؟ فقال: الله، ثم قالا من نبيك؟ فقال: محمد، فقالا: من وليك؟ فقال علي بن أبي طالب قالا: ثم، قال: الحسن قالا: ثم، قال: الحسين.
قالا: ثم، قال: علي بن الحسين، قالا: ثم من؟ قال: محمد بن علي، قالا ثم من؟
قال: جعفر بن محمد، قالا: ثم من؟ قال موسى بن جعفر، وقالا: ثم من؟ فلجلج، فزجراه وقالا: ثم من؟ فسكت، فقالا: أفموسى بن جعفر أمرك بهذا، ثم ضرباه بمقمعة، من نار، فألهبا عليه قبره إلى يوم القيامة، فخرجت من عند سيدي، فأرخت ذلك اليوم فما مضت الأيام حتى وردت كتب الكوفيين بموت البطائني في ذلك اليوم وأنه دخل قبره في تلك الساعة (3).