من أحد من بعده انه كان حليما غفورا، يا من يمسك السماء ان تقع على الرض الا باذنه، امسك عنا السقم والمرض وجميع أنواع البلاء، وإذا كثرت الزلازل، فصم الأربعاء والخميس والجمعة، وتب إلى الله، وراجع وأشر على إخوانك بذلك، فإنها تسكن بإذن الله تعالى.
5235 - (13) فقيه 108 - سئل سليمان الديلمي ابا عبد الله عليه السلام عن الزلزلة ما هي؟ فقال: آية، فقال: وما سببها، قال: إن الله تبارك وتعالى وكل بعروق الأرض ملكا، فإذا أراد الله ان يزلزل أرضا أوحى إلى ذلك الملك ان حرك عرق كذا وكذا، قال: فيحرك (ذلك خ) الملك عرق تلك الأرض التي امر الله تبارك وتعالى، فتتحرك باهلها، قال: قلت فإذا كان ذلك فما اصنع؟ قال: صل الكسوف، فإذا فرغت خررت لله عز وجل ساجدا، وتقول في سجودك ح: يا من يمسك السماوات والأرض ان تزولا ولان زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا، يا من يمسك السماء ان تقع على الأرض الا باذنه، امسك عنا السوء، انك على كل شئ قدير. العلل 186 - حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه، عن محمد بن أحمد، (بن يحيى - ئل) عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان الديلمي قال: سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن الزلزلة ما هي؟ وذكر نحوه الا انه اسقط بعد قوله حليما غفورا، قوله: يا من يمسك السماء ان تقع على الأرض الا باذنه.
وتقدم في رواية زرارة (12) من باب (2) فرض الصلاة من أبواب فضلها وفرضها قوله عليه السلام: فرض الله تعالى الصلاة، وسن رسول الله صلى الله عليه وآله عشرة أوجه: صلاة السفر والحضر، وصلاة الخوف على ثلاثة أوجه: وصلاة كسوف الشمس والقمر وفي رواية الجميل (1) وأبى أسامة (3) من باب (1) فضل صلاة العيد من أبوابها.
قوله عليه السلام: صلاة الكسوف فريضة.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وباب (3) انه إذا اتفق الكسوف في وقت الفريضة تخير المصلى وباب (4) كيفية صلاة الآيات ما يدل على ذلك وفي رواية