يبيت وأوتار ابن عفان عنده * مخيمة بين الخورنق والقصر تمشى (1) رخي البال مستشزر القوى * كأنك لم تشعر بقتل أبي عمرو قال: فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري (2) وقال له: سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما استطعت، فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي فأغر عليه، وإن وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليهما (3)، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى، ولا تقيمن لخيل بلغك أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها، فسرحه فيما بين -
(٤٢١)